المشغولات الخشبية اليدوية في حد ذاتها هي فن يتطلب صبرًا مفرطا واهتمامًا شديدًا بالتفاصيل.
ان النحت اليدوي لدينا هو تقليدعتيق ينتقل من الأب إلى الطفل عبر الأجيال. يتطلع كل جيل إلى إتقان الحرفة ودفع حدود ما هو ممكن. إن السعي الحثيث والدؤوب لتحقيق الكمال هو أفضل ما يصف حرفتنا. لقد وضعنا معايير عالية جدًا لأنفسنا ولا تعد الحلول الوسط خيارًا.
من حيث التعريف ، فإن مبدأ "إن شاء الله" هو جوهر سعينا إلى تحقيق شبه الكمال لأنه يتطلب منا بذل قصارى جهدنا مع الخضوع لإرادة الله.
إن هذا السعي لتحقيق شبه الكمال هو الذي يحافظ على جودتنا. لأن الحرفيين لدينا على استعداد لتكريس حياتهم للسعي وراء عقلية واحدة لتحقيق الكمال والجودة التي لا يمكن بلوغها. بدون هذا السعي الدؤوب للوصول إلى قمة لا يمكن الوصول إليها ، لن يشعروا بأنهم أفضل من المتوسط.
لا يمكن نحت الخط المتداخل المعقد إلا بطريقة محددة للغاية ؛ والنتيجة هي مجموع التفاصيل الدقيقة التي قد يفقدها معظم الحرفيين. ومع ذلك ، فإن هذه التفاصيل الصغيرة هي التي تجعل العالم مختلفًا. إن الرغبة الثابتة في ابتكار أفضل القطع الفنية لعملائنا هو ما يميز الحرفيين السابقين.
كان لابد أن تكونقطعنا الفنية المصنوعة يدويا مشغولة من خشب بجودة معينة وشكل وحجم ولون موحد، مع الانتباه إلى ملمسه الخاص ، وكيفية تركيبه بعناية. يستغرق إنتاج كل قطعة فنية أسابيعا أو حتى شهورًا ؛ اختبار مؤلم للصبر ولكنه ضروري.
في عالم مليء بالآلات ، قد يبدو هذا جنونًا ، ولكن بينما قد يتجاهل الكثيرون هذه التفاصيل الصغيرة ، هناك القليل من الذين يقدرون الجودة الحقيقية.
قد لا تكون حرفتنا للجميع. معظم العاملين في صناعتنا حريصون جدًا على قطع الزوايا ، واتخاذ الطريق السهل ، وإنجاز الأمور بسرعة.
تستمر الإبداعات شبه المثالية التي نصنعها للعملاء في دفعنا إلى الأمام ، لأنه لا يوجد شرف أفضل أن يتم تقدير عملنا فيعرض في منازلهم.
نريد أن نبرز أن هناك جمالًا في التقاليد ، وهناك جمال في الثقافة وهناك جمال في الإسلام.
لأولئك الذين يسعون إلى التميز ، فإن تلك التفاصيل الصغيرة الدقيقة مهمة ، إن شاء الله.
هذه هي رحلتنا - هذا هو ماهاجاتي.
المؤسس،
محمد محضر